بوتين: التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين لا غنى عنه

أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن التعايش السلمي بين الفلسطينيين والإسرائيليين هو الذي يضمن إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وقال بوتين، في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الفلسطيني محمود عباس “أؤكد أن التعايش السلمي بين الجانبين هو شرط لا مفر منه ولا غنى عنه لضمان مستوى الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وأضاف “إن علاقاتنا مع الفلسطينيين مميزة وتشكل أهمية كبيرة وخاصة لنا، ونحن نعمل منذ سنوات على واحدة من المشاكل الرئيسية الكبرى في عالمنا الحالي، ألا وهي حل مشكلة الصراع في الشرق الأوسط”.

وأشاد بوتين بالعلاقات الروسية – الفلسطينية.. مشيراً إلى أنها عميقة ولها جذور تاريخية بعيدة.

وأكد أن روسيا، باعتبارها عضواً في رباعية الشرق الأوسط، ستواصل العمل مع الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على توفير الدعم الشامل لاستئناف المحادثات والحوار المباشر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

ووصف الرئيس الروسي المحادثات التي أجراها مع نظيره الفلسطيني اليوم بأنها كانت “بناءة وجوهرية واتسمت بالثقة المتبادلة”.

من جانبه، أكد الرئيس الفلسطيني تمسكه بالسلام الشامل والعادل والدائم، القائم على الحق والعدل، وقرارات الشرعية الدولية.

وأضاف أن السلطة الفلسطينية سبق أن رحبت بالدعوة منذ سنوات لعقد مؤتمر دولي للسلام في موسكو، كما رحبت أيضاً بدعوة الرئيس بوتين إلى عقد اجتماع ثلاثي، في موسكو، وما زالت على استعداد لتلبية هذه الدعوة في أي وقت.. معبراً عن التطلع إلى أن تبذل روسيا جهوداً لدفع عملية السلام قدما، وتمكين الشعب الفلسطيني من التمتع بحريته وسيادته في دولة مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، إلى جانب دولة إسرائيل، الأمر الذي سينهي الاحتلال.

كما لفت الرئيس عباس إلى ضرورة تحقيق المطالب الإنسانية للأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام، مؤكدا أن هذه قضية هامة يجب الاستجابة لها.