قال موقع “يورو نيوز” الفرنسي إن ارتفاع الأسعار شبح يلتهم فقراء مصر وتكلفة المعيشة باتت تمثل مشكلة كبيرة أمام قطاع كبير من مواطنيها.
وأضاف الموقع، في تقرير له، أن التضخم بلغ المعدل الأكبر له منذ 30 عامًا، حيث بلغت نسبته أكثر من 31%، وأن مصر تعتمد كثيرًا على الاستيراد من الخارج، ويدفع المواطن الفقير ثمن هذا الارتفاع في السلع، والذي نتج عن سياسة التعويم التي انتهجتها حكومة الانقلاب العسكري المصرية منذ نوفمبر الماضي.
وتابع الموقع: “يواجه عبد الفتاح السيسي ضغوطًا كبيرة لإعادة إحياء الإقتصاد المتداعي والسيطرة على الأسعار وخلق فرص عمل لمواجهة لعدم تكرار سيناريو 25 يناير”
ولفت الموقع إلى أن قرار تعويم الجنيه المصري كان جزءًا من شروط الحصول على قرض صندوق النقد الدولي البالغ 12 مليار دولار، إضافة إلى رفع نسبة الضرائب على الشعب وتخفيض الدعم.
واختتم الموقع بالإشارة إلى تقرير موقع “نيوز 24” الفرنسي، حيث قال إن برلمان العسكر المصري وافق على قانون الاستثمار الجديد الذي يهدف لجذب مزيد من المستثمرين إلى مصر لمواصلة عجلة الإصلاحات الاقتصادية وخلق فرص عمل للمصريين، بعد تراجع عائدات السياحة نتيجة الهجمات الإرهابية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق